فريق الوعي الإعلامي بجامعة تكريت ينظم حملات توعوية خلال أسبوع التربية الإعلامية الرقمية .

نظم عدد من طلبة الإعلام ضمن فريق الوعي الإعلامي في كلية الآداب بجامعة تكريت، سلسلة من الحملات التوعوية على هامش فعاليات (أسبوع التربية الإعلامية الرقمية في ظل الذكاء الاصطناعي)، الذي أقيم للفترة من 23 إلى 27 فبراير 2025. وهدفت هذه الحملات إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر الرقمية وسبل التعامل معها.

سلطت الحملة الأولى المعنونة (دور الشرطة المجتمعية في الحد من الانتهاكات الرقمية غير الأخلاقية) الضوء على الدور الفاعل للشرطة المجتمعية في مواجهة السلوكيات الرقمية غير الأخلاقية، مثل التحرش الإلكتروني، خطاب الكراهية، والتنمر الرقمي. كما تناولت أهمية التبليغ عن هذه الانتهاكات وآليات الحماية القانونية المتاحة، إلى جانب تعزيز ثقافة الاستخدام المسؤول للإنترنت.

اما حملة (الابتزاز الإلكتروني وآثاره الاجتماعية) فقد ركزت على مخاطر الابتزاز الإلكتروني، اذ تم توعية الجمهور بأساليب المبتزين في استدراج الضحايا عبر الإنترنت، والآثار النفسية والاجتماعية لهذه الجريمة على الأفراد والأسر. كما تضمنت الحملة إرشادات حول كيفية التعامل مع حالات الابتزاز، وضرورة الإبلاغ الفوري للجهات المختصة لتجنب تفاقم المشكلة.

اما حملة (دور التربية الإعلامية في التحقق من المحتوى الزائف) فقد تناولت أهمية التربية الإعلامية في مواجهة انتشار الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة على الإنترنت، لا سيما في ظل التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتم التركيز على مهارات التحقق من صحة المعلومات، مثل استخدام المصادر الموثوقة، وتحليل المحتوى الإعلامي بوعي نقدي لتجنب التضليل الإعلامي.

وتأتي هذه الحملات في إطار سعي جامعة تكريت لتعزيز الثقافة الإعلامية الرقمية بين الطلبة والمجتمع، بما يسهم في خلق بيئة رقمية آمنة ومستدامة.

Related Articles