نوقشت في رحاب كلية الآداب بجامعة تكريت رسالة ماجستيرالموسومة بـ(الفذلكة في البيان القرآني) للطالبة معالي صالح خلف سلمان وبإشراف ا.د محمد خليل إبراهيم وا.د إياد صالح علاوي وقد تألفت لجنة المناقشة من :
1. ا.م.د حسن علي طه رئيساً
2. ا.م.د غسان علوان خلف عضواً
3. م.د رعد محمد سلمان عضواً
وجاءت الرسالة بخطة جديدة اقتضتها سياقات الفذلكة.
فتقدمها تمهيد يُعرِّف بمعنى الفذلكة ومواردها. ثم الفصل الأول بعنوان: الفذلكة اللفظية، أي إن عبارة الفذلكة تتعلق بلفظ واحد،وفيه فذلكة العدد، و فذلكة اسم الإشارة ، وفذلكة الاسم الموصول. ثم الفصل الثاني بعنوان: الفذلكة المعنوية، فالمعنى هو نتيجة الفذلكة، وفيه فذلكة التمثيل ، و فذلكة التقرير، و فذلكة التعليل، و فذلكة القصة، و فذلكة المآل، و فذلكة الاستدلال. و فذلكة التذييل
ثم الفصل الثالث بعنوان: الفذلكة الخطابية، أي أن النكتة البيانية للفذلكة متمثلة بأسلوب خطابي، وفيه فذلكة الأمر، وفذلكة النهي، وفذلكة الاستفهام، وفذلكة النداء.
ثم خاتمة لخصت أبرز ما توصلت إليه، ومن أبرزها:
1- تعددت الأقوال في بيان المعنى الاصطلاحي للفذلكة، والتعريف الجامع لها أنها : إجمالُ المعنى في عِبارةٍ موجَزةٍ بعد بسطَه في عبارةٍ طويلةٍ)، فهو يجمع أصل استعمال الفذلكة، وهو في سياق ختام العدد، والفذالك الأُخر.
2- عُني العلماء بإيضاح موارد الفذلكة وتطبيقها في آي الذِكر الحكيم، وكانت كتب التفسير المصدر الأبرز لبيان هذا الأسلوب البياني بمفهومه المتنوع.
3- الفائدة الأساس لفذلكة العدد هي نفي توهم الإباحة بين شيئين، وأيضاً فائدة الفذلكة في كل حساب أن يعلم العدد جملة كما علم تفصيلاً ليحاط به من جهتين ، فيتأكد العلم.
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
1836 | 212 | 8 | 162 |