نوقشت في رحاب كلية الآداب بجامعة تكريت رسالة الماجستير الموسومة (الاختلاف في ترجمة متشابهات مصطلحات القران الكريم في سورة النساء) للطالب مساعد داود محمد . وقد تألفت لجنة المناقشة من الذوات :
1. أ.م.د كنعان خضير حسن جامعة تكريت / كلية الآداب .. رئيساً .
2. ا.م.د سيف حبيب حسن ........ عضواً خارجيا.
3. ا.م.احسان مضر محمود جامعة تكريت / كلية الآداب .. عضواً.
4. أ.م.د سميرمحمد احمد جامعة تكريت / كلية الاداب .. عضوا ومشرفاً ..
جاءت الدراسة لتبين حقيقة البراغماتية من خلال الأسس والمبادئ التي نشأت عليها . هدفت الدراسة إلى بحث هذه المبادئ في العربية وما يقابلها في الانجليزية إضافة إلى بعض نقاط الاختلاف في ترجمة بعض نصوص القرءان الكريم وأهميتها وعلاقتها مع الموضوعات الأخرى . ثم اختارت الدراسة البراغماتية للبحث فيها في اللغتين العربية والانجليزية ، اتبعت الدراسة المنهج التحليلي الوصفي . توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها : أن البراغماتية يمكن أن توجد في اللغتين العربية والانجليزية لكنها مختلفة تماماً من حيث الفهم والإدراك . وأن العرب لم يتفقوا على أمور عدة بخصوص البراغماتية فقد جاءت الدراسة لتركز عليها . لذا اختارت الدراسة عشر آيات من القرآن الكريم,سورة النساء بشكل عشوائي مع خمسة مفسرين إضافة إلى اربعة من المترجمين للترجمة إلى الانجليزية ، جاء هذا الاختيار لأن البراغماتية ظهرت أولاً وبشكل واسع ومؤثر في الكتب السماوية ، واعتمدت الدراسة على التحليل النحوي في ضوء البراغماتية وإن أهم ما توصل إليه البحث بأن كل قول ، نص ، عبارة ، مثل ، خطاب ، نصوص قرآنية يمكن تحليله براغماتياً لكن ضمن شروط محددة . إذا خرج النص عن هذه الشروط فلا يمكن تحليله براغماتياً . اللغة العربية هي لغة الإسهاب لكن بطبيعتها لم تتعامل مع الإسهاب خصوصاً في مسائل البراغماتية على العكس تماماً من اللغة الانجليزية التي تعاني من مشكلات صعبة ومعقدة في مواضيع البراغماتية لأنها اعتمدت على الإسهاب وهذه من الظواهر التي لم يسبق لها مثيل لأن الانجليزية تمتاز بالصراحة والاختصار . توصي الدراسة بضرورة تضمين مبادئ البراغماتية في مناهج الدراسة الجامعية . كما توصي بالتركيز على النصوص القرآنية ودراستها بطريقة براغماتية.
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
1836 | 212 | 8 | 162 |