جامعة تكريت - كلية الآداب - جامعة تكريت

نوقشت في رحاب كلية الآداب بجامعة تكريت رسالة الماجستير الموسومة (المَـرَجُ النَّضِـرُ وَالأَرَجُ العَـطِـرُ لمحمَّدٍ بن أبي بكرٍ الأسيوطيّ (ت 856 هـ) من بدايةِ المخطوط إلى الفَصل الخامِس مِنَ البَابِ الأوَّل دِرَاسَـةٌ وَتَحْقِيْـقٌ) للطالب حامد عبدالوهاب عبد . وقد تألفت لجنة المناقشة من الذوات :
1. أ.م.د رائد حازم حسن جامعة تكريت / كلية الآداب .. رئيساً .
2. ا.م.د فاطمة علي ولي ........ عضواً خارجيا.

3. ا.م.د ابراهيم حسن صالح جامعة تكريت / كلية الآداب .. عضواً.
4. أ.د محمد خليل ابراهيم جامعة تكريت / كلية الاداب .. عضوا ومشرفاً .
وقد قسمت الدراسة الى :
المُقدِّمَةُ, وكيفية اِختِيار الموضوع , طبيعةُ الرسالة اقتضَتْ تقسيمها إلى قسمينِ :
أ- القسمُ الأول : الدراسة : وتَشتَمِلُ على أربعة مَباحث .
المبحثُ الأول : حياةُ الأسيوطيّ : جالسَ العلماءَ وحصلَ على إجازاتٍ علميةٍ مختلفةٍ , وكانَ عارفاً بعلومٍ عديدةٍ منها : الحديثُ النبويّ, والنَحو, واللّغة , والنُظم ,والعَرُوض, ويَتألـفُ المَبْحَثُ من أربعةِ عنواناتٍ : 1- اسمهُ . 2- لقبهُ . 3- كنيتهُ . 4- نَسبهُ .
المَبحثُ الثاني : حياتهُ العِلمية : وتَمثلتْ بالحقبةِ التي عاشَها الأسيوطيّ مع مرجعياتهِ الثقافية ومُؤلفاته, وجاءتْ بمطلبينِ : الأول : شيوخهُ وتلاميذهُ، والثاني : مُؤلفاته ووفاته .
المَبْحثُ الثالث : عصرُ المُؤلف في الحياةِ العلميةِ .
و يَندَرِجُ تحتَ هذا المبحث ثلاثةَ مطالبٍ :
الأول : العصرُ المملوكي الذي عاشَهُ الأسيوطيّ، الثاني : الحياةُ العلمية في عصرِهِ .
الثالث : المُؤلفات التي في بابهِ, والتي أشارَ إليها في مُقدَّمتهِ .
المَبحثُ الرابعُ : دِراسة كِتاب المَرجُ النَّضِرُ والأَرَجُ العَطِرُ, ويَشتملُ على أربعةِ مطالبٍ :
الأولُ : تَحتَ عنوان تَحقيقُ نِسبة الكتاب الى مُؤلفِهِ، الثاني : تَحقيقُ عنوان الكتاب .
الثالثُ : مَنهجُ المُؤلف في الكتابِ, والذي أشتملَ على مُختاراتٍ شِعريةٍ ونثريةٍ غَيرَ مُنتَظمَةٍ.
الرابعُ : مَصادرُ المُؤلفِ في الكتابِ .
ب- القسمُ الثاني : قِسمُ التَّحقيق : وَيشتَمِلُ على مَتنْ كِتاب المَرجُ النَّضِرُ والأرَجُ العَطِرُ, تَحتَ أربعة عنوانات : الأول : وَصفُ النُّسخ الخطِّية والتي اُعتُمِدَتْ في التحقيق .
الثاني: مَنهَج العَمل في الَّتحقيقِ، الثالثُ: نَماذِج مِنْ النُّسَخ الخطِّية ِ، الرابِعُ: النصُّ المُحَقَّق .
ومن ثُمَّ الخاتِمة والنَّتائِجُ : وفيها أهم ما تَوصلّتُ إليهِ مِنْ النَّتائِجِ, والحمدُ للهِ الذي بِنعمتِهِ تَتِمُّ الصالحاتِ .